responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 2436
[سمع]
السَمْعُ: سَمْعُ الإنسان، يكون واحداً وجمعاً كقوله تعالى: ختم الله على قلوبهم وعلى سَمْعِهِمْ لأنَّه في الأصل مصدرُ قولك: سَمِعْتُ الشيء سَمْعاً وسَماعاً. وقد يجمع على أَسْماعٍ، وجمع الأَسْماعِ أَسامِعُ. وقولهم: سَمْعَكَ إليَّ، أي اسْمَعْ منّي. وكذلك قولهم: سَماعِ، أي اسْمَعْ، مثل دَراكِ ومَناعِ، بمعنى أَدْرِكْ وامْنَعْ. وتقول: فَعَلَهُ رياءً وسُمْعَةً، أي ليراه الناس وليسمعوا به. واسْتَمَعْتُ كذا، أي أصغيتُ، وتَسَمَّعْتُ إليه. فإذا أدغمتَ قلتَ اسَّمَّعْتُ إليه. وقرئ: لا يَسَّمَّعُونَ إلى الملأ الأعلى. يقال: تَسَمَّعْتُ إليه، وسَمِعْتُ إليه، وسَمِعْتُ له، كلُّه بمعنى. وتَسامَعَ به الناسُ. وأَسْمَعَهُ الحديثَ وسَمَّعَهُ، أي شتمه. وقوله تعالى: واسْمَعْ غَيرَ مُسْمَعٍ. وقوله تعالى: أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ، أي ما أبصره وأَسْمَعَهُ، على التعجُّب. والمُسْمِعَةُ: المغنِّيَةُ. والسِمْعُ بالكسر: الصِيتُ والذكرُ الجميلُ. يقال: ذهب سِمْعُهُ في الناس. ويقال أيضاً: اللهمَّ سِمْعاً لا بِلْغاً، وسَمْعاً لا بَلْغاً، أي نَسْمَعُ به ولا يَتِمُّ. والسِمْعُ أيضاً: سَبْعٌ مركَّبٌ، وهو ولد الذئب من الضبع. وفي المثل: أَسْمَعُ من السِمْعِ الأَزَلِّ، وربما قالوا: أَسْمَعُ من سِمْعٍ. قال الشاعر:
تَراهُ حَديدَ الطَرْفِ أَبْلَجَ واضِحاً ... أَغَرَّ طَويلَ الباعِ أَسْمَعَ من سِمْعِ
وسَمَّعَ به، أي شَهَّرَهُ.
والتَسْميعُ: التشنيعُ. ويقال أيضاً: سَمَّعَ به، إذا رفَعه من الخمول ونشرَ ذكره. وسَمَّعَهُ الصوتَ وأَسْمَعَهُ. والسامِعَةُ: الأُذُنُ: قال طرفة يصف أذُنَيْ ناقته:
مُؤُلَّلَتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما ... كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ
وكذلك المِسْمَعُ بالكسر: يقال: فلان عظيم المِسْمَعَيْنِ. والمِسْمَعُ أيضاً: عُروةٌ تكون في وسط الغَرْب، يُجْعَلُ فيها حبلٌ ليُعَدِّلَ الدَلوَ. قال الشاعر:
نُعَدِّلُ ذا المَيْلِ إذْ رامَنا ... كما عُدِّلَ الغَرْبُ بالمِسْمَعِ
يقال منه أَسْمَعْتُ الدلْوَ، إذا جعلت لها مِسْمعاً. والسَميعُ: السامَعُ. والسَميعُ: المُسْمِعُ. قال عمرو بن معدي كرب:
أَمِنْ رَيْحانَةَ الداعي السَميعُ ... يُؤَرِّقُني وأَصْحابي هُجوعُ
قال أبو زيد: امرأةٌ سُمْعُنَّةٌ نُظْرُنَّةٌ بالضم، وهي التي إذا تَسَمَّعَتْ أو تبصرتْ فلم تر شيئاً تَظَنَّتْهُ تَظَنِّياً. والسَمَعْمَعُ: الصغيرُ الرأسِ، وهو فَعَلْعَلٌ.

نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 2436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست